The Fact About السعادة الوظيفية That No One Is Suggesting
The Fact About السعادة الوظيفية That No One Is Suggesting
Blog Article
كي يكون الموظف سعيداً في عمله عليه فصل العمل عن الحياة الشخصية، فلا يجب أن ينقل عمله إلى المنزل ويسعى إلى إنهاء عمله مُهمِلَاً حياته الشخصية، وخلاف ذلك صحيح أيضاً، لذلك تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية سينعكس إيجاباً على العمل.
وأكدت خليفة الطنيجي المدير لأحد مدارس البنين الثانوية في الشارقة أن البيئة المحفزة، والإدارة الجيدة تلعبان دوراً مهماً في سعادة الموظف المهنية.
السَّعادة هي عاطفة إيجابية قوية، وهي تجربة إنسانية أساسية، ومنذ أقدم العصور كانت السَّعادة جانباً مثيراً للاهتمام في البحث والتاريخ؛ ومع ذلك فقد أُدرِجت مؤخراً في مجال علم النفس.
والعاملون الذين يشعرون بالسعادة الإيجابية يتسمون بالرضا والاندماج الوظيفي، والاستقلالية، ومقاومة ضغوط العمل، وسعيهم إلى التطور المهني والشخصي، وزيادة فاعليتهم وكفاءتهم الوظيفية، بجانب قدرتهم على بناء علاقات مع الآخرين بسهولة.
وضع هدف معين والتركيز عليه: يعد أساس السَّعادة في الحياة العملية وضع هدف محدد والعمل عملاً جاداً ومتواصلاً للوصول إليه، وطريق الوصول إلى الهدف مليء بالمتعة والإثارة، والوصول إليه هو قمة السَّعادة.
وأضاف: "إن ثقافة السعادة ترتكز بشكل رئيس على حب البذل والعطاء، والسعي لتحقيق سعادة الآخرين، وتقديم الشكر والامتنان والتقدير للآخرين، وعلى القيم الإيجابية الأخرى كالاحترام، والعدالة، وغيرها، كما تتطلب السعادة تعزيز بعض المهارات لدى الموظفين مثل اليقظة الذهنية، والذكاء العاطفي، ويتعين على المؤسسات مراقبة مستويات السعادة لدى مختلف الفئات المعنية بشكل مستمر، من خلال أدوات قياس السعادة، كاستطلاعات الرأي، والاستبيانات، مع ضرورة أن تكون تلك القياسات بمنهجيات علمية تضمن دقة مخرجاتها ومؤشراتها.
لماذا حذّر أردوغان من المخططات الإسرائيلية لاحتلال دمشق؟
توفير الاحتياجات الأساسية للتدريب: مدربين متخصصين أكفاء، ومواد تعليمية، والأدوات اللازمة في التدريب.
تكوين علاقات ودية مع الموظفين: من أهم الأمور التي تحفز الموظفين وتزيد إنتاجيتهم هي أن يكون المدير قدوة ومثالاً يحتذى به لهم، عن طريق التقرب من الموظفين، والاهتمام بهم ومعرفة أهدافهم وطموحاتهم، والتواضع في التعامل معهم، وتجنب الصراخ والسلبيات والاتهامات.
يُعَدُّ الموظف مسؤولاً عن سعادته الوظيفية ورضاه عن عمله، ولتحقيق السعادة ينبغي على الموظف القيام بأمور عدة منها ما يأتي:
وفي حالة صعوبة التطوير الوظيفي والمهني العمودي يمكن اللجوء إلى التطوير الوظيفي والمهني الأفقي، إذ وجدنا أن هذه الطريقة تقلل الكثير من الأعباء والأخطاء التي تصاحب العمل والتحفيز وما إلى ذلك من أمور متعلقة بالعناصر النفسية. وربما هناك بعض القضايا الإدارية المهمة التي يجب نون إعادة التفكير فيها وخاصة في ظل إدخال الذكاء الاصطناعي في تنفيذ الأعمال مثل موضوع ساعات العمل المرنة، التقليل من ضغوط العمل، الثقة بالموظفين، والهندسة الإدارية (الهندرة)، بالإضافة إلى ما يعرف اليوم بالذكاء الإداري، الذي يوازن ما بين الجوانب الإنسانية والجوانب المهنية فلا يجب أن يطغى جانب على آخر وإنما من المهم التوازن الدقيق في بيئة العمل، وهذا موضوع تحدثنا فيه سابقًا.
أهم خطوة نحو تحقيق السعادة الوظيفية للموظفين هي الالتزام ببنود العقود المبرمة معهم التزاماً مطلقاً.
لا ينتظر الموظف المكافأة المادية فقط ليشعر بأهميته في عمله وأنَّه عنصر مفيد للشركة لا يمكن الاستغناء عنه؛ إنَّما يمكنه الشعور بذلك أيضاً إن تم شكره من قِبل رئيسه في العمل، ويمكن ذلك عن طريق الشكر في اجتماعات الشركة أو بإرسال رسالة بواسطة البريد الإلكتروني له أو بتخصيص لوحة إعلانات يتم عرض فيها إنجازات الأشخاص المميزين والمجتهدين في الشركة.
اليك في ما يلي فوائد السعادة في العمل، وكيفية خلق السعادة الوظيفية ي بيئة العمل، ومجموعة نصائح مفيدة لك ولكل صاحب عمل حتى تشعر بالرضى والسعادة في العمل، بالتالي ترتفع إنتاجيتك أكثر ويتحس الأداء.